** السلام علينا وعليكم ،
ورحمة الله وبركاته ***
* السلام هو الله *
نور ، ومحبة ، وعشق ووصال ،،
ودائما فى بداية مقالاتى ،
أضع صورتى ، وروابط مواقعى المتواضعة ،
رغبة فى أن أحظى منكم * بدعوة مباركة *
فلا تحرمونا من الدعاء ،
فلكم مثله.
-----------------------------------------------------------
** بفضل الله وحده **
لى أكبر موقع عالمى ،
متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الطبيعية ،روحانيا وفلكيا ؛؛
وهو : أسرار الأحجار الكريمة ؛؛؛؛
طالع ( 29 مقالا فى هذا المجال )
على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
==================================================
***وبفضل الله وحده **
مواقعى العالمية المتواضعة:
(أكثر من 14 موقعا إسلاميا
وعالميا )
على الرابط التالى :
http://nor555.blogspot.com.eg/2016/01/blog-post.html
=================================================
وأنشد * المحب العاشق *
وأنت وجودى ، فى شهودى وغيبتى
وسرك نور النور ، أو هو روح
==========================================================

د : مجدى زهران *
دراسات عليا فى علم النفس *
الإسكندرية ، مصر ؛؛؛
هاتف : 001117891214 ،،،
أو : 00201274774244
==================================================
ورحمة الله وبركاته ***
* السلام هو الله *
نور ، ومحبة ، وعشق ووصال ،،
ودائما فى بداية مقالاتى ،
أضع صورتى ، وروابط مواقعى المتواضعة ،
رغبة فى أن أحظى منكم * بدعوة مباركة *
فلا تحرمونا من الدعاء ،
فلكم مثله.
-----------------------------------------------------------
** بفضل الله وحده **
لى أكبر موقع عالمى ،
متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الطبيعية ،روحانيا وفلكيا ؛؛
وهو : أسرار الأحجار الكريمة ؛؛؛؛
طالع ( 29 مقالا فى هذا المجال )
على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
==================================================
***وبفضل الله وحده **
مواقعى العالمية المتواضعة:
(أكثر من 14 موقعا إسلاميا
وعالميا )
على الرابط التالى :
http://nor555.blogspot.com.eg/2016/01/blog-post.html
=================================================
وأنشد * المحب العاشق *
* غريب على باب الرجاء طريح
يناديك موصول الجوى وينوح
يهون عذاب الجسم ، والروح سالم
فكيف وروح المستهام جروح
ولى فى مقام الوجد حال ، ونشوة
بسر الهوى ، تغدو، وفيه تروح*وأنت وجودى ، فى شهودى وغيبتى
وسرك نور النور ، أو هو روح
==========================================================

د : مجدى زهران *
دراسات عليا فى علم النفس *
الإسكندرية ، مصر ؛؛؛
هاتف : 001117891214 ،،،
أو : 00201274774244
--------------------------------
==================================
ويقول مولانا : جلال الدين الرومى ==================================================
* كن فى الحب كالشمس
كن فى الصداقة والأخوة كالنهر
*********
كن فى ستر العيوب كالليل
كن فى التواضع كالتراب
كن فى الغضب كالميت
**********
وأيا كنت من الخلائق
إما أن تبدو كما أنت
وإما أن تكون كما تبدو*
============================
=============================
قالوا فى شان * المحبة والعشق *
=============================
أنشد * شهيد المحبة :
شهاب الدين السهروردى * قائلا :
أبدا تحن إليكم الأرواح
** ووصالكم ريحانها ، والراح
وقلوب أهل ودادكم ، تشتاقكم
**وإلى بهاء جمالكم ترتاح
وارحمتا للعاشقين ، تحملوا
** ثقل الهوى ، والهوى فضاح
**********************
أهل الهوى قسمان ، قسم منهموا
** كتموا ، وقسم بالمحبة باحوا
فالبائحون بسرهم ، شربوا الهوى
** صرفا ، فهزهموا الغرام ، فباحوا
والكاتمون لسرهم ، شربوا الهوى
** ممزوجة ، فحمتهمو الأقداح
************************
بالسر إن باحوا ، تباح دمائهم
** وكذا دماء الباحين ، تباح
وإذا هموا، كتموا، تحدث عنهموا
** عند الوشاة ، المدمع السفاح
************************
** الحب والعشق ، فى قصة النبى * يوسف - عليه السلام **
==================================
سورة كاملة من القرآن العظيم ، تحدثت عن حياة هذا النبى ،
فى رواية إلاهية واقعية ،،،
وانتهت الرواية ، بقول الله تعالى : ( لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ ما كانَ حَديثًا يُفتَرى وَلـكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ ﴿١١١﴾ )
ياصاح ، ليس على المحب ، ملامة
** إن لاح فى أفق الصباح ، صباح
لاذنب للعشاق ، إن غلب الهوى
** كتمانهم ، فنما الغرام ، فباحوا
سمحوا بأنفسهم ، وما بخلوا بها
** لما رأوا ، أن السماح ، رباح
==============================
قالوا فى شان * المحبة والعشق *
=============================
أنشد * شهيد المحبة :
شهاب الدين السهروردى * قائلا :
أبدا تحن إليكم الأرواح
** ووصالكم ريحانها ، والراح
وقلوب أهل ودادكم ، تشتاقكم
**وإلى بهاء جمالكم ترتاح
وارحمتا للعاشقين ، تحملوا
** ثقل الهوى ، والهوى فضاح
**********************
أهل الهوى قسمان ، قسم منهموا
** كتموا ، وقسم بالمحبة باحوا
فالبائحون بسرهم ، شربوا الهوى
** صرفا ، فهزهموا الغرام ، فباحوا
والكاتمون لسرهم ، شربوا الهوى
** ممزوجة ، فحمتهمو الأقداح
************************
بالسر إن باحوا ، تباح دمائهم
** وكذا دماء الباحين ، تباح
وإذا هموا، كتموا، تحدث عنهموا
** عند الوشاة ، المدمع السفاح
************************
** الحب والعشق ، فى قصة النبى * يوسف - عليه السلام **
==================================
سورة كاملة من القرآن العظيم ، تحدثت عن حياة هذا النبى ،
فى رواية إلاهية واقعية ،،،
وانتهت الرواية ، بقول الله تعالى : ( لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ ما كانَ حَديثًا يُفتَرى وَلـكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ ﴿١١١﴾ )
==========================================
ونأخذ هنا ماورد فى هذه السورة المجيدة ، من أنواع الحب والعشق ،، على النحو التالى :
==================================
==================================
1 - الحب الأبوى الربانى *
====================================
====================================
وهى فطرة الأبوة ، التى تجلت ، فى محبة ( يعقوب - عليه السلام ) لولده * يوسف * لأنه سيكون هو النبى ، الحامل فى روحه ، لنور الله ،،، فمحبة * يعقوب ، ليوسف * تختلف تماما عن محبة أى إنسان لولده ،،
إن * يعقوب * رأى بنور النبوة ، فى جمال * يوسف * إشارة واضحة ، إلى تجليات الجمال الإلاهى المقدس .
ويوسف * عليه السلام * كان محبوبا لله ، إصطفاه بالجمال ،
والرسالة السماوية .
وهذا المعنى الجليل ،،
قد أدركه ( مولانا : جلال الدين الرومى )
حيث يقول فى الرباعيات :
( إن لم تكن محبا ، مثل يعقوب
فكن محبوبا ، مثل يوسف )
ومعنى هذا أيضا ، أن كل إنسان يحتوى على تجليات الجمال الإلاهى ،
ولكن تختلف درجات هذا التجلى ،
===============================
2 - الحب الجنسى الشهوانى *
=================================
وهو واضح فى محبة * إمرأة العزيز ، ليوسف عليه السلام *
يقول الله سبحانه : ( وَقالَ نِسوَةٌ فِي المَدينَةِ امرَأَتُ العَزيزِ تُراوِدُ فَتاها عَن نَفسِهِ قَد شَغَفَها حُبًّا إِنّا لَنَراها في ضَلالٍ مُبينٍ ﴿٣٠﴾ ؛؛؛؛؛ الآيات ؛؛
وفى مشهد آخر ، نطالع قول الله تعالى : ( فَلَمّا سَمِعَت بِمَكرِهِنَّ أَرسَلَت إِلَيهِنَّ وَأَعتَدَت لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَت كُلَّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ سِكّينًا وَقالَتِ اخرُج عَلَيهِنَّ فَلَمّا رَأَينَهُ أَكبَرنَهُ وَقَطَّعنَ أَيدِيَهُنَّ ،
وَقُلنَ حاشَ لِلَّـهِ ما هـذا بَشَرًا إِن هـذا إِلّا ملك كَريمٌ ﴿٣١﴾؛؛؛؛؛
ودخل * يوسف * السجن مظلوما ،لمدة سبع سنوات ، وسبعة أشهر ، وسبعة أيام ؛؛؛؛؛؛
( قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ ﴿٣٣﴾ فَاستَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنهُ كَيدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ العَليمُ ﴿٣٤﴾ ؛؛؛؛؛
=================================
3 -
محبة الجمال الإلاهى المقدس **
==================================
نذكر هنا بأن ( الشيخ : نور الدين عبد الرحمن الجامى * 817 : 898 هجرية *
وهو شاعر يلقب بخاتم الشعراء ، صوفى وعاشق للحضرة ، شيخ الطريقة النقشبندية ،،
وله مؤلفات متعددة ،، منها * قصة يوسف وزليخا *
يقول الجامى : ( ..... كانت هناك فتاة ، مصرية جميلة ،
إسمها ( بازغة ) قد أحبت ( يوسف ) من قبل أن تراه ،
لما سمعته من وصفه .
لما سمعته من وصفه .
فلما رأته ، وقعت مغشيا عليها ، لما بهرها من جماله ، ثم أفاقت وأخذت تسأله قائلة : يامن بك يستقيم ، أمر كل ذى حسن ، من الذى زينك بمفاتن الجمال ؟
ومن الذى جعل شمس جبينك تتألق ؟
وأى مصور ، أبدع قلمه فى نفسك ؟
وأى بستانى ، تعهد شجرة سروك * تقصد : صورة الجسد * ؟
وأى فرجار رسم قوس حواجبك ؟؟
ومن الذى جعد هكذا ذوائبك ؟؟؟
ومن أين لوردتك النضرة ، ذلك الماء الذى به رويت ؟؟؟
فأجابها ( يوسف ) قائلا : أنا صنعة صانعى ، وقطرة من بحره كافية لخلقى ، ومما الفلك إلا نقطة من جماله ، وما العالم إلا برعمة من حديقة جماله .
وقد أشرقت الشمس ، بنور حكمته ، وما السماوات إلا حباب ، من بحر قدرته .
وجماله منزه ، عن تهمة العيب ، مستتر فى حجاب الغيب ، وقد جعل من ذرات العالم ، مرايا إنعكس وجهه فى كل منها ، فكل مايبدو جميلا ، فى عيون المفكر البصير ، ليس إلا إنعكاسا لوجهه سبحانه .
فحين ترين هذا الإنعكاس ، عجلى بالإتجاه صوب الأصل ....
وإذا بقيت بعيدة ، عن أصل ذلك الجمال - وحاشا أن تبقى - فلا يلبث أن يفنى الجمال الذى تعلقت به ، فتظلين فى الظلمات .
فالجمال فى الخلق ، إنعكاس عابر ، لايطول بقاؤه ، كنضارة الورد .
فإذا أردت الخلود ، فتوجهى إلى أصل الأشياء كلها ........
... وعندما علمت الفتاة الحكيمة ، بهذه الأسرار من فم * يوسف * طوت بساط حبها له ، ،،
وقالت له : قد كدت أسقط إعياء ، عندما رأت وجهك ، وكنت أود أن أسلم الروح ، بين قدميك ، ولكن حين ثقبت جوهر الأسرار ، وتحدثت عن سمات منبع الأنوار ، جعلتنى بلطف قولك الحق ، أدبر وجهى عن حبك ، قد رفعت الحجاب عن وجه المثال ،
الذى إليه تطلعت .
والآن وقد تفتح قلبى ، لهذا السر ، وتطلعت أنظارى الى العشق الحقيقى ، عن طريق عشقك المجازى ، فخير لى أن أنصرف ، عن المجاز الى الحقيقة ......
==================================
وأنشد * شهيد المحبة ، الإمام : شهاب الدين السهروردى * قائلا :
** إن لاح فى أفق الصباح ، صباح
لاذنب للعشاق ، إن غلب الهوى
** كتمانهم ، فنما الغرام ، فباحوا
سمحوا بأنفسهم ، وما بخلوا بها
** لما رأوا ، أن السماح ، رباح
==============================
كيف قابل مولانا : جلال الدين ،، شيخه الروحى *
العاشق الزاهد : شمس الدين التبريزى ؟؟
===============================
===============================
قبل ظهور ( شمس الدين ) فى حياة مولانا ،،
نجد الرومى ، له شهرة علمية عريضة ، وله جاه وغنى ،
وثراء ، وأتباع وتلاميذ ، وله الخطب الرنانة ،
وهو القريب من قلوب الحكام ، وأصحاب السلطة .
وفى يوم من الأيام ، وأثناء رجوعه ، من المسجد ، يمتطى صهوة حصانه ، وحوله الأتباع والتلاميذ ، يهتفون : ( الله أكبر ) ،،
ويقترب الموكب ،
من منطقة ( خان السكر )
ويقترب الموكب ،
من منطقة ( خان السكر )
فى مدينة ( قونيه ) وهى حاليا إسمها ( كونيا - فى تركيا )
وفجأة يظهر درويش ، حالق الرأس واللحية ، يشق الموكب ، متوجها إلى * جلال الدين الرومى *
ورافعا يديه الى السماء
ورافعا يديه الى السماء
، فيوقف الموكب ، ويهمس الدرويش
فى أذن الحصان ،
فيرتج ويسقط ( جلال الدين ) على الأرض .
فيرتج ويسقط ( جلال الدين ) على الأرض .
ثم يقف مندهشا ، مما يحدث ، وسط إعراض تلاميذه ،،
،، ولكن ( الدرويش : قطب الدين التبريزى )
لايهتم بهذه الأمور ،،،
بل يترك ( جلال الدين ) يقف ،،،
لايهتم بهذه الأمور ،،،
بل يترك ( جلال الدين ) يقف ،،،
فيسأله قائلا :
ياعاشق التراب ، أيهما أفضل ، النبى * محمد * ، أم الصوفى * أبو يزيد البسطامى ؟؟؟
ياعاشق التراب ، أيهما أفضل ، النبى * محمد * ، أم الصوفى * أبو يزيد البسطامى ؟؟؟
فيرد جلال الدين قائلا :
كيف تقارن النبى * محمد *
بصوفى سيىء السمعة ؟؟
كيف تقارن النبى * محمد *
بصوفى سيىء السمعة ؟؟
فيقول القطب : ألم يقل النبى * محمد * اللهم اغفر لى عجزى عن معرفتك ،،
بينما قال أبويزيد : طوبى لى ، فأنا أحمل الله فى عبائتى .
فإذا كان هناك رجلان ، الأول عاجز عن معرفة الله ،
والثانى يحمل الله فى عبائته ، فأيهما أفضل ؟؟
=================================
=================================
وهنا قال الرومى :
إن محبة الله ، محيط لانهاية له ، والجميع ينهلون منه ، وكل انسان يشرب على قدر كوبه ،
إن محبة الله ، محيط لانهاية له ، والجميع ينهلون منه ، وكل انسان يشرب على قدر كوبه ،
فكان لدى * أبو يزيد * كوب صغير فارتوى ، ولم يتمكن من التمييز بين الله ، وبين وحدة النفس .
أما * النبى محمد * فقد اختاره الله ، وكان كوكبه كبيرا ،
ولهذا قال الله له : ( ألم نشرح لك صدرك ؟؟ )
فتبسم * الدرويش * ثم اقترب من أذن( جلال الدين )
وقال له : وأنت أيها الخطيب العظيم ،
قل لى ماهو قدر كوبك ؟؟؟
ثم أضاف قائلا : أنا جئت إليك ، من طرف * سعيد الدين برهان *
ثم أضاف قائلا : أنا جئت إليك ، من طرف * سعيد الدين برهان *
ثم تابع قائلا : الأفضل لى الآن ، أن أتركك مع اتباعك ومريديك ،،،
وبدأ ينصرف ،،
وبدأ ينصرف ،،
بينما وقف ( جلال الدين ) ينظر اليه فى ذهول ،
وتقدير ومحبة ،،،،
=================================
من هو : سعيد الدين برهان ؟؟
================================
هو من العلماء ، وأهل المحبة ،
كان صديقا حميما ، لوالد * جلال الدين الرومى *
وللعلم والد ( جلال الدين )
يلقب بسلطان العلماء ،
وقد أوصى * سعيد الدين * عند وفاته ، بولده ( جلال الدين )
وكان * سعيد الدين ، أستاذا ومعلما لمولانا ( جلال الدين )
إلا أن التلميذ ، تفوق على أستاذه ، فى النبوغ والعبقرية ،،،،
=================================
=================================
من هو : سعيد الدين برهان ؟؟
================================
هو من العلماء ، وأهل المحبة ،
كان صديقا حميما ، لوالد * جلال الدين الرومى *
وللعلم والد ( جلال الدين )
يلقب بسلطان العلماء ،
وقد أوصى * سعيد الدين * عند وفاته ، بولده ( جلال الدين )
وكان * سعيد الدين ، أستاذا ومعلما لمولانا ( جلال الدين )
إلا أن التلميذ ، تفوق على أستاذه ، فى النبوغ والعبقرية ،،،،
=================================
وبعدهااعتكف ( جلال الدين )
مع شيخه وأستاذه الروحى :
مع شيخه وأستاذه الروحى :
( شمس الدين )أربعين يوما ؛؛؛
يتلقى فيها ( جلال الدين )
قواعدالعشق الأربعون ، لدين الحب ،، وبعدها سلك طريق الحب والعشق ،
قواعدالعشق الأربعون ، لدين الحب ،، وبعدها سلك طريق الحب والعشق ،
وتزهد وأصبح من أعظم شعراء الحب ،،،،
ومازالت * أوربا والدول المتقدمة *
يشهدون له بالأبداع والنبوغ ،،،،
حتى قيل بأن جلال الدين : أنشد فى الحب والعشق ، والوجد والأشواق ، أكثر من ( 200 ألف بيتا من الشعر )
ويكفى أن نعلم بأن ديوانه ( شمس تبريز )
والذى سماه بإسم شيخه وحده ، يحتوى على
( أكثر من 50 ألف بيتا من الشعر والحب والوجد
================================
==================================
يقول مولانا : جلال الدين الرومى ،،
فى ديوانه ( شمس تبريز ):
* تلك الروح التى لايكون العشق الحقيقى ، شعارا لها
من الأفضل ، ألاتوجد ،،
فوجودها عار عليها ،،،
وإن قيل لك : ماالعشق ؟؟
فقل : ترك الإختيار ،،
وكل من لم يترك الإختيار ،
لااختيار له ،،
فالعشق ، والمعشوق ، هما الباقيان إلى الأبد ،،
فلا تعلق القلب بشىء سواهما ،،
فما عداهما مستعار ،،،
==================================
العشق عند ( شهيد المحبة : الحلاج )
يقول هذا العملاق الرائع :
===============================
العشق فى أزل الآزال ، من قدم
فيه ، به ، منه ، يبدو فيه إبداء
العشق لاحدث ، إذ كان هو صفة
من الصفات ، لمن قتلاه أحياء
صفاته ، منه ، فيه ، غير محدثة
ومحدث الشىء ، مامبداه أشياء
لما بدا البدء ، أبدى عشقه صفة
فيما بدا ، فتلالا فيه ، لألاء
================================
هذه هى حقيقة العشق ،
كما أعلنها ( شهيد المحبة : الحلاج * عليه السلام والرضوان *)
فالعشق :
صفة من صفات الله ،
فهو سبحانه ، قد عشق نفسه ، بنفسه ، عشقا مقدسا ، لابداية له ولانهاية ،، لأنه هو ( الأول والآخر ، والظاهر والباطن )
العشق :
هو صفة الله ، فى أزل الآزال ،
لأن صفات الله قديمة ، وغير حادثة ،،،
ومن نال الشهادة ، فى سبيل العشق المقدس ، فهو مع معشوقه الأحد ،،،،،،ومن مات مقتولا ، بسبب العشق ، فهو فى الحقيقة ،
مع العشاق *أحياء ولكن لاتشعرون *
وفى البدء ،
تلألأ نور الذات الأحدية ،
بجمال العشق ،
وتلألأ الوجود بنور المعشوق سبحانه ؛؛؛

وفى موضع آخر ،
من أشعار ( الحلاج )
يشرح لنا معنى الحديث القدسى الجليل : ( من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب ، ولايزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل ، حتى أحبه ، فإذا أحببته ، صرت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ،،،، )
إلى آخر الحديث ( رواه البخارى ، فى الجامع الصحيح ، باب التواضع ج7 ص 190 )
يقول * أبو عبد الرحمن الحلاج *
عليه السلام والرضوان * :
إذا ذكرتك ، كاد الشوق يتلفنى
وغفلتى عنك ، أحزان ، وأوجاع
وصار كلى ، قلوبا فيك واعية
للسقم فيها ، وللآلام إسراع
فإن نطقت ، فكلى فيك ألسنة
وإن سمعت ، فكلى فيك أسماع
============================
ولما سألوا * الحلاج *
عن المحبة ، ماهى ؟
قال : حقيقة المحبة ، قيامك مع محبوبك ، بخلع أوصافك ؛؛؛
==================================
قصة لطيفة ، ورائعة *
حدثت للإمام : الجنيد ؛؛؛؛؛؛
توضح لنا معنى * المحبة *
===========================
يقول الشيخ الأكبر *
موحى الدين بن عربى *
( ..... يروى عن جعفر الخلدى ، قال : سمعت * الجنيد *
يقول : حججت على الوحدة - يعنى مفردا بالحج ، يظل بملابس الإحرام ، حت يتم المناسك - فجاورت * مكة * فكنت إذا جن الليل ، دخلت أطوف ، فإذا بجارية تطوف ،،
وتنشد قائلة :
أبى الحب أن يخفى وكم قد كتمته
فأصبح عندى ، قد أناخ وطنبا
إذا اشتد شوقى ، هام قلبى بذكره
وإن رمت قربا ، من حبيبى تقربا
ويبدو ، فأفنى ، ثم أحيا بذكره
ويسعدنى ، حتى ألذ ، وأطربا
==========================
فقلت لها : ياجارية ، أما تتقين الله ، فى هذا المكان ،،
تتكلمين بهذا الكلام ؟؟؟
فالتفتت إلى وقالت : ياجنيد ،،
لولا التقى ، لم ترنى
أهجر طيب الوسن
إن التقى شردنى
كما ترى عن وطنى
******
أفر من وجدى به
فحبه هيمنى
********
ثم قالت : ياجنيد ، تطوف بالبيت ،، أم برب البيت ؟؟؟
فقلت : أطوف بالبيت
فرفعت رأسها إلى السماء ،
وقالت : سبحانك ،
ماأعظم شأنك فى خلقك ،
خلق كالأحجار يطوفون بالأحجار ،،
ثم أنشدت قائلة :
يطوفون بالأحجار ، يبغون قربة
إليك ، وهم أقسى قلوبا من الحجر
وتاهواولم يدروا من التيه من هموا
فلو صدقوا فى الود ، غابت صفاتهم
وقامت صفات الود للحق ، فى الذكر
*******************
قال الجنيد : فغشى عليى ،،، من قولها ،
فلما أفقت لم أرها ؛؛؛؛؛؛
================================
يقول الإمام *
نور الدين عبد الرحمن الجامى *
فى كتابه ( يوسف ، وزليخا )
================================
( .. القلب الخالى من ألم العشق ، ليس بقلب ،
والجسم الخالى من ألم العشق ، ليس إلا ماء وطينا .
فأشح بوجهك ، عن العالم ، ولاتفكر إلا فى العشق .
فدوران الفلك ، إنما هو من أجل العشق ،
فكن أسير العشق ، لتصير حرا ، وقاسى من أحزانه فى صدرك ، لتحظى بالسرور .
ولاتشح بوجهك عن العشق ، ولو كان العشق المجازى ،
لأنه الطريق الى العشق الحقيقى ...
....ولكن لاتمكث طويلا ، أمام الصورة ، واعبر سريعا ، ذلك الجسر ،إذا أردت أن تسرع بوضع رجلك ، فى منزل الوصول ... )
================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق