تقول القاعدة :
يقول الله سبحانه :
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾؛؛
* من سورة التين ؛؛؛
إن الله منهمك بك تماما ، فكل إنسان هو عمل متواصل ، يتحرك ببطء ، لكن بثبات نحو الكمال .
فكل واحد منا ، هو عبارة عن عمل فنى - غير مكتمل - يسعى جاهدا ، نحو الكمال . إن الله يتعامل ، مع كل واحد منا ، على حدة ، لأن البشرية لوحة جميلة ، رسمها خطاط ماهر .
تتساوى فيها جميع النقاط ، من حيث الأهمية ، لإكمال الصورة ) ؛؛؛؛
وفى بداية مقالاتى ، أذكر مواقعى * تحدثا بنعمة الله علينا ؛؛بفضل الله :
( لى أكبر موقع عالمى ، متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية )
طالع فى موقعنا 23 مقالا ،
فى أسرار الأحجار الكريمة روحانيا وفلكيا ،،
على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
وبفضل الله وإحسانه ،
لى ( أكثر من 14 موقعا إسلاميا وعالميا )
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
http://magd79.blogspot.com.eg/2016/12/14.html
( القاعدة الحادية عشر )
** البشرية لوحة جميلة ،
تتحرك نحو الكمال **
تقول القاعدة :
( يقول الله سبحانه : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾؛؛
* من سورة التين ؛؛؛
إن الله منهمك بك تماما ، فكل إنسان هو عمل متواصل ، يتحرك ببطء ، لكن بثبات نحو الكمال .
فكل واحد منا ، هو عبارة عن عمل فنى - غير مكتمل - يسعى جاهدا ، نحو الكمال . إن الله يتعامل ، مع كل واحد منا ، على حدة ، لأن البشرية لوحة جميلة ، رسمها خطاط ماهر .
تتساوى فيها جميع النقاط ، من حيث الأهمية ، لإكمال الصورة ) ؛؛؛؛
==========================================
بدأ ( القطب : شمس الدين )
هذه القاعدة ، بالآية الشريفة : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾ ؛؛؛
وهذا قسم من الله سبحانه ،
والحديث الإلاهى هنا ، جاء بلسان العظمة والكبرياء ،
* أسلوب الجمع *
،،، فقال سبحانه : ( لقد خلقنا الإنسان )
اللام للقسم ، وقد للتأكيد والتحقيق ،،، والمعنى : والله لقد خلقنا الإنسان ..... ؛؛؛ الآية
=========================================
خلق الإنسان فى أحسن تقويم )
========================================
يقول الشيخ الأكبر * موحى الدين بن عربى * :
( ..... خلق الله الإنسان ، فى أحسن تقويم ، وأبرزه نسخة كاملة ، جامعة لصور حقائق المحدث * المراد : العالم والكون * ، وأسماء القديم
( الله ) .
وأقامه الله سبحانه ، معنى رابطا للحقيقتين ،
وبرزخا جامعا للطرفين .
أحكم بيديه صنعته ،
وحسن بعنايته صبغته .
وكانت مضاهاته للإسماء الإلاهية بخلقه ( بضم الخاء واللام ، أى بأخلاقه ) ومضاهاته للأكوان العلوية والسفلية بخلقه
( بفتح الخاء ، وسكون اللام ) .
فالإنسان من ناحية الخلق ،
هو مختصر الأكوان بأسرها ،
فتميز عن جميع الخلائق بالخلقة
( بكسر الخاء ، وسكون اللام ) المستقيمة ،
والخلق ( بضم الخاء ،، أى الأخلاق ) .
عين سبحانه ، سره مثالا
فى حضرة الأسرار
وميز نوره ، من بين سائر الأنوار
ونصب له كرسى العناية ،
بين حضرتيه
وصرف نظر الولاية والنيابة ،
فيه وإليه ....
إن الإنسان الكامل ، يمتاز عن الأكوان بأسرها ،
بكونه ينفرد وحده ، بمجموع صورة الأكوان .
يقول النبى ( صلى الله عليه وسلم ) : * إن الله خلق آدم ، على صورته * ؛؛...... )
قلنا : المراد : الصورة الروحية المعنوية ، والتى هى ( سر الروح ،، وهى أيضا الصفات الإلاهية الكامنة ، فى جوهر الإنسان ) ،،، فتأمل .
==============================================
وسوف نكمل فى لقاء قادم ،
بإذن الله ،،،
ولكم تحياتى ،،،
===========================================