( يمكنك أن تدرس الله ، من خلال كل
شيىء ،
وكل شخص فى هذا الكون .
شيىء ،
لأن وجود الله ، لاينحصر فى المسجد ،
ولا فى الكنيسة ،
، ولا فى الدير .
لكن إذا كنت لاتزال ، تريد أن تعرف
،
أين يقع عرشه بالتحديد ؟؟
يوجد مكان واحد فقط ،
تستطيع أن تبحث فيه ، عنه ،
وهو قلب عاشق حقيقى
فلم يعش أحد ، بعد رؤيته ،
ولم يمت أحد بعد رؤيته ،
فمن يجده ، يبقى معه إلى الأبد )
؛؛؛
ودائما فى بداية مقالاتى ، أضع روابط مواقعى - لمن أرد العلم والمعرفة - ليذكرنا بدعوة صالحة ؛؛
* بفضل الله *
لى ( أكثر من 14 موقعا إسلاميا وعالميا )
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
وبفضل الله علينا *
لى ( أكبر موقع عالمى ، متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية )
وهو على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
هذا هو أكبر موقع عالمى ،
متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة
الطبيعية ،الروحانية ،،
نتحدث بمنهج علمى روحانى ،
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
نعالج روحانيا بمنهج علمى إسلامى
** نعالج عن بعد ، نعالج مجانا **
** نعالج عن بعد ، نعالج مجانا **
لدينا جميع أنواع الأحجار الكريمة
الطبيعية تصلكم ، فى أى مكان من
العالم ،،،،،
عن طريق ( بريد أرامكس الدولى )
* خبرتنا *:
-----------------
أكثر من 35 سنة ، فى دول متعددة ،،
==============================================
د : مجدى زهران *
*دراسات عليا فى علم النفس *
الإسكندرية ، مصر ،
هاتف : 00201227508231 ،،
أو : 00201117891214
===================================
القاعدة الخامسة ؛؛؛
العرش الإلاهى فى قلب العاشق الحقيقى
=========================
تقول القاعدة :
تقول القاعدة :
شيىء ،
لأن وجود الله ، لاينحصر فى المسجد ،
ولا فى الكنيسة ،
، ولا فى الدير .
لكن إذا كنت لاتزال ، تريد أن تعرف
،
أين يقع عرشه بالتحديد ؟؟
يوجد مكان واحد فقط ،
تستطيع أن تبحث فيه ، عنه ،
وهو قلب عاشق حقيقى
فلم يعش أحد ، بعد رؤيته ،
ولم يمت أحد بعد رؤيته ،
فمن يجده ، يبقى معه إلى الأبد )
؛؛؛
===========================================

نقول فى شرح هذه القاعدة الآتى :
أولا : إشارة هامة **
كنت قد وضعت شرحا ، لهذه القاعدة
بالكامل ،
ولكنى كنت دائماأقف مع
الجزء الأخير ، من القاعدة ،،،
الجزء الأخير ، من القاعدة ،،،
حيث يقول * شمس الدين التبريزى *
عن العاشق الحقيقى :
( .... فلم يعش أحد بعد رؤيته ،
ولم يمت أحد ، بعد رؤيته ..... )
فسألت الله أن يزورنى ( مولانا : جلال
الدين )
أو* القطب : شمس الدين * فى
الرؤيا ،ويشرح لى هذه الفقرة ،
ويوضح لى المعنى المعنى المراد .
-----------------------------
وفى عالم الرؤيا ،
سمعت * مولانا : جلال الدين * يقول
لى : من رأى العاشق الحقيقى ،
رؤية حقيقية ، فإنه يرى الكون كله
ثم دخلت فى مشهد آخر ،
من الرؤيا،وبدأت أتلو * سورة يس *
حتى وصلت إلى قوله تعالى :
( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ
جَاءَهَا
جَاءَهَا
الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ ؛؛؛
وهنا سمعت * القطب : شمس الدين * ،
وهو يقول لى :
بأن الجزء الأخير من القاعدة ، هو
عبارة عن
مجرد مثل ، لتقريب الفكرة ، مثلما
ورد فى
القرآن ، من ذكر الأمثال ؛؛؛
---------------------------------------------
صورة نادرة ،
تجمع زعماء العشق المقدس * عليهم
السلام *

ثانيا :
الإنسان ، هو مجلى الصفات الإلاهية *
=================================
يقول الله سبحانه ،
فى الحديث القدسى الجليل :
( ماوسعنى أرضى ، ولاسمائى ، ووسعنى
قلب عبدى
المؤمن )
ومن هنا : فإن
قلب العاشق الحقيقى ، هو موطن
التجليات الأحدية الذاتية ؛؛؛؛
ومادام الأمر هكذا ،
فإن قلب العاشق الحقيقى ،
أعظم من العرش ،
وأعظم من الكرسى ، واللوح
المحفوظ ،
وأعظم من الملائكة أيضا ،
لأن هذه المخلوقات بأسرها ،
لاتسع تجليات الذات المقدسة
،،، أما قلب العاشق الحقيقى ،،
فهو يسع لتلك التجليات النورانية
؛؛؛؛
------------------------------------------------------------
معنى *** العرش ، والكرسى ***
يقول * الإمام : عبد الكريم الجيلى
( ... العرش : هو الجسم الكلى
للعالم ؛؛؛
والكرسى : هو العقل الكلى للعالم
.... )
ومن المعروف ، أن الإنسان ، هو
مختصر العالم ؛؛؛؛
الكلى ، وفى جوهره السر المقدس ،
الذى به نال
الذى به نال
الخلافة عن الله سبحانه ،
ففى جوهر الإنسان صورة لجميع
الأكوان ؛؛؛؛؛؛
وفى جوهر الإنسان ،تجليات صفات
الرحمن ؛؛؛
الرحمن ؛؛؛
===========================================
ثالثا :
*الفناء فى الذات الأحدية *
========================================
إن العشق نهايته الفناء ، فى
المعشوق الأحد ،
بلا حلول ولااتحاد ،
ولافصل ولاوصل ، ولاقرب ولابعد
وفى هذا يقول * شهيد المحبة *
نجم الدين الكبرى ،شيخ الطريقة
الكبروية ،
فى كتابه * فوائح الجمال ، وفواتح
الجلال * :
( .... المحبة تورث الفناء ، بل هو
حقيقة
المحبة وحاصلها ، والفناء ينقسم
إلى فنائين ؛؛؛؛؛
الأول : فناء عن الصفات البشرية ،
فى صفات الرحمن ؛؛؛؛
فى صفات الرحمن ؛؛؛؛
، وذلك هو الفناء ، فى الفردانية
......)
......)
قلنا : هنا يرتدى المحب ، صفات
المحبوب ،
مثلما قال النبى الأعظم
( صلى الله عليه وآله وسلم )
فى الحديث الذى رواه * الحاكم * فى
صحيحه ،
عن ( سهل بن سعد الساعدى - رضى الله
عنه - )
أن النبى ( صلى الله عليه وسلم )
قال : ( ** إن الله كريم ، يحب الكرم
،ويحب معالى الأخلاق ) ؛
فالمحب يتصف بأخلاق المحبوب ،،،
وهذه هى المرحلة الأولى ، فى الفناء ؛
-------------------------------------------------------------------
قال * الشيخ : نجم الدين الكبرى * :
( .... وفناء عن صفاته ، فى ذاته ،
وذلك هو الفناء ، فى الوحدانية .
الهيبة ......
فإذا فنى ( العاشق ) فى ذاته *
أى : فى الذات الأحدية *
بقى به ( أى : يبقى بالله )
ويحيا به ..... )
نقول : وخلاصة القول : أن العاشق
الحقيقى ،
لايريد سوى الله ، وحده لاشريك له ،،،
مثلما أنشد * شهيد المحبة المقدسة
*
أبو عبدالرحمن الحلاج *
قائلا :
( مالى وللناس ، كم يلحونناسفها
دينى لنفسى ، ودين الناس للناس *
إن العاشق الحقيقى ، لايريد الدنيا
ولا الآخرة ،
ولا الجاه ، ولا الرئاسة ،
ولاالسلطنة ؛؛؛
ولاالسلطنة ؛؛؛
بل يريد معشوقه فقط ، وهو الله .
يقول ( مولانا : جلال الدين - فى
الرباعيات ) :
( ولقد فرغت أنا ، من كلتا الدارين
وهززت لهما كتفى ،
مادمت جالسا ، إلى جوار لام إسم الله
فلا أفكر فى جاه ، ولارئاسة ،
ولا سلطنة ،
وتكفينى دولة العشق ، منصبا وجاها
... )
وهذه الأبيات واضحة ، فى معانيها ،
ولكنها تشير
ولكنها تشير
إلى فنائه ، فى الصفات المقدسة ،
وأنه يقم بتحقيق هذا المقام ،،،،،
وذلك فى قوله :
*مادمت جالسا إلى جوار ، لام إسم الله *
لأن إسم الله ، هو علم على الذات الأحدية ،
وهو منبع تجليات الألوهية ،
وحرف ( الألف ) الوارد فى
بداية هذا الإسم الشريف ،،
إشارة الى الألوهية ،
وهى مرتبة خاصة بالله ،
وليس قبل هذه المرتبة المقدسة ،
إلا مرتبة ( الهاهوت )
وهى وجود الذات فى الغيب ،
بحيث لايمكن التعبير عنها باللغات ،
ولا المعانى .
ومن مرتبة (الهاهوت )حدثت تجليات
الذات المقدسة ،
وتنزلت الذات فيضا إلى :
مرتبة ( اللاهوت ) وهى الألوهية ؛؛؛
الذات المقدسة ،
وتنزلت الذات فيضا إلى :
مرتبة ( اللاهوت ) وهى الألوهية ؛؛؛
ثم تنزلت التجليات إلى مرتبة
(الصفات ).
***ولهذا ***
فإن حرف ( اللام ) الأولى من إسم الله
،،
إشارة إلى تجليا
ت
صفات الجلال ،،،،
أما اللام الثانية ،،
فإشارة إلى تجليات صفات الجمال .
ومن كان جالسا ، إلى جوار لام إسم
( الله ) فهو يدرك بأنه ،
يفنى فى الصفات المقدسة
،،،، فتأمل ؛؛
***وعموما :
فإن حرف ( اللام ) فى هذا الإسم
المقدس ، يجمع
( صفات الألوهية ، وصفات الجلال ،
وصفات الجمال أيضا )
لأننا عندما نقم ببسط هذا الحرف -
البسط الأول -
سيكون ثلاثة أحرف ،
وهى :( ل ) ( ا ) ( م )
فاللام إشارة إلى صفات الجلال ،
والألف إشارة الى الألوهية ،
والميم إشارة إلى صفات الجمال ،،،،
لذلك ورد فى الحروف المقطعة ، فى
القرآن الكريم ،
منطوقا بالبسط الأول ،
لهذا الحرف المقدس ؛؛
كما فى قوله تعالى :
( الم ﴿١﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا
رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ؛؛
هذا هو النطق ؛؛؛
وهكذا تلقاه * محمد * من الله ؛؛؛
ولا تقل مثلا : ( ألم )
فإن لفظ ألم ،، هو فعل ماض ،،
-------------------------------------------------------
وقوله سبحانه :
(الم ﴿١﴾ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّومُ ﴿٢﴾
من سورة آل عمران ؛؛؛؛
وغير ذلك ،، من بدايات سور أخرى ،،،
فتأمل ؛؛؛؛
وهكذا إجتمعت الذات ،
والصفات فى حرف ( اللام )
مثلما اجتمعت جميع العوالم ،
والصفات الأحدية ،
=======================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق